بقلم ماريسا هايسليب
ينظرون إليك، في عينيك، ممسكين بنظراتك,
محاولة إظهار الراحة والتفهم,
أثناء قول الكلمات المخيفة "أنا آسف، إنه السرطان".
لكن هذه الكلمات لا تجلب أي راحة.
بدلاً من ذلك، يغرقونك في الظلام.
بينما ينظر إليك آخرون بابتسامة خفيفة على شفاههم
محاولة إخفاء الشفقة وراء عيونهم,
يحاولون أن يكونوا أصدقاء بأفضل طريقة يعرفونها.
"أنا آسف". "لكنك حصلت على هذا. أنت محارب."
لكن هذه الكلمات تبدو جوفاء. هل أنا كذلك؟
البعض لا ينظر إليك حتى;
يبقون بعيداً، لا يعرفون ماذا يقولون.
عدم إدراك أن عدم التواصل يؤلم أيضًا.
الكلمات الغائبة لا تنسى كما لا تنسى الكلمات الغائبة
ككلمات خاطئة من البعض.
لكن أولئك الذين يخوضون نفس المعركة، يقفون بجانبك.
إنهم يعرفون بالضبط ما يقولونه.
لا كلمات جوفاء منهم--
فقط الكلمات المليئة بالمعنى والفهم.
ينظرون إليك ويرونك.
مُهداة إلى "أصدقاء الصدور" على إنستجرام الذين جعلوا هذه الرحلة أكثر احتمالاً.
شارك شعرك:
SurvivingBreastBreastCancer.org الموارد والدعم: