Bذ سوزان توماس
لقد كان ما تحمله جسدي على مدار الأشهر التسعة الماضية مذهلاً.
تم حقني بمواد كيميائية - تقتل كل شيء في طريقها، بما في ذلك كل شعرة من شعر الجسم. كل واحدة منها. تستنزف ثقتي بنفسي، وطاقتي، ونوري.
الغثيان والتعب المستمر. الضباب الدماغي.
الدموع. الغضب. الغضب. الحزن.
الدموع الصامتة والدفع المستمر لنفسي لأخطو خطوة أخرى للأمام. إخفاء الألم في بعض الأيام.
لقد نزفت لثتي، وتألمت معدتي، وانفطر قلبي مرارًا وتكرارًا.
الإجراءات التي لا تنتهي، والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية. لقد انهارت الأوردة وشعرت بأن ذراعيّ مثل وسائد الدبابيس وشعرت بوخز في اليدين والقدمين وتشنج الساقين.
المخاوف التي صاحبت الجراحة والمزيد من خيبة الأمل والحسرة من الاضطرار إلى العودة إلى الجراحة. زيارات الطبيب التي لا تعد ولا تحصى والمهمة المرهقة المتمثلة في الفواتير الطبية والمتابعة والإدارة.
ثم الفصل الأخير من هذه الرحلة - القيادة يوميًا لتلقي العلاج الإشعاعي، والاستلقاء هناك وأنت تشعر بالارتباك وأنت تتنفس من خلال غصّة بينما تتحرك هذه الآلة الضخمة حولك - ولا تشعر بأي ألم - وتتساءل إذا كان هناك أي شيء يحدث بالفعل. هل اختفى السرطان حقاً...؟
جسدي يتعافى ببطء، ونوري يعود. شعري ينمو. أنا أتعلم أن ما أنا عليه ليس ما أراه في المرآة. أنا أكثر من ذلك.
أنا ممتن لك.
أنا ممتنة لأطفالي الرائعين وزوجي وعائلتي وأصدقائي والفريق الطبي الرائع والمرافق الطبية الرائعة. فرصة أن أكون قادرة على تحمل تكاليف المساعدة الطبية.
أشعر بالامتنان لأن الأشياء لم يعد طعمها كالمعدن، وللرسائل المضحكة والرسائل المشجعة - وللحظات الفرح الصغيرة - سواء كان ذلك فنجان قهوة الصباح، أو مكالمة هاتفية غير متوقعة، أو أغنية مبهجة على الراديو، أو فرصة لركوب دراجتي مرة أخرى. أنا ممتن لأنني سأصنع المزيد من الذكريات.
أنا ممتنة لهذا المسار وللشخص الأقوى الذي خرجت منه.
اخترت ألا أعيش في الماضي. اخترت أن يكون هذا مجرد فصل من حياتي - وليس القصة كلها.
تواصل مع سوزان على إنستغرام https://www.instagram.com/susanjaynethomas_
شارك شعرك:
SurvivingBreastBreastCancer.org الموارد والدعم: