بقلم سارة كاندلر
نحن نتجول في شوارع بروكلين
الجيران يتجمعون
كلنا أشباح
دردش بهدوء مع ابننا الصغير
موقع البناء الفاصل
حمامة سمينة تدور
في حين شظايا ورقية صغيرة
سقوط من مشرق
سماء سبتمبر
الاستقرار على ساعدينا
نحن ننفخ عليهم
وأتساءل
ألياف مذكرة حب؟
شظايا قلم رصاص؟
ظفر؟
لا خيار
ولكن ليستنشق
هذه الرماد
التداعيات النووية
كنا نتخيل فقط
تخبرنا أصوات الراديو
هذه ليست حربا
بين الشرق والغرب
لكننا نشعر أنه سحق جدا
صراع الثقافات
وصية حزينة
كيفية البقاء بالقرب
في تسونامي الضيق هذا؟
في الليل طفلنا الصغير
ينجرف إلى النوم
لا شيء للقيام به ولكن
حليقة حوله
ظهورنا مقوسة في
قلب عظمي
قفص
دعامة
إطار
لا شيء أقوله
لا توجد كلمات
لا يوجد معجم
لا يوجد اسم
لهذه الكارثة
هذه المجزرة
ليلى سعيدة
زوجي يهمس بالعربية
تصبح على خير
قبلات جبين ابننا العجين
المسرع الهادئ
من تنفسه
مهدئ جدا
ثم الحركة أدناه
شيء ما يتحول
الانجراف التضاريس
إعادة ضبط
ليلى سعيدة
وعد منطوق ناعم
يرسم الكثبان الرملية لجزيرة النار
نحو سكان الجديدة
لتشكيل بانجيا العصر الحديث
ونحن نحلم
من صباح مشرق آخر
الأرض ترتجف
ثم يرتفع نحو السماء
أبراج طويلة من الحجر
هذه المرة الانحناء
ربط القارات
أخيرا ، نحن في المنزل
* ظهرت هذه القصيدة لأول مرة في مجلة الشعر فن واحد.
تابع سارة على ميديوم: @sarakandler
شارك شعرك:
SurvivingBreastBreastCancer.org الموارد والدعم: